چکیده عربی (79-80)

نظرة في الوجوه البلاغية للآيات القرآنية المتعلقة بالوقف

مهدي ناصري

حسن برزوني

ملخص:

يمتمتع القرآن الکريم بميزات بلاغية خاصة وصنائع أدبية رائعة من خلال تعابير ممتعة مما يتطلب أن تُدرس دراسة جمالية. ومن نماذج الفصاحة والبلاغة يمکن عدّ آيات تخص الإحسان والإنفاق وقرض الحسنة والتعاون والصدقة وبوجه عام آيات تتعلق بالوقف. فدراستها دراسة بلاغية تساعد في فهمها الأمثل والأصح. فالآيات التي تختص بالوقف لو تتضح معالمها البلاغية، لکان تأثيرها علي المخاطبين أکثر فأکثر. تهدف المقالة إلي إبراز الصور البلاغية والفنية لهذه الآيات بغية الکشف عن معانيها.

الکلمات المفتاحية:

القرآن الکريم، آيات الوقف، البلاغة، الجماليات

نظرة إلي وقف الکتب في الإسلام وإيران وتأثيره في المحافظة علي المخطوطات وتعزيز ثقافة إهداء الکتاب

علي صادق‌زاده وايقان

أعظم نجفقلي نژاد رجوي

ملخص:

من أسباب ازدهار الثقافة والحضارة الإسلامية ظهور روح الإحسان والبر وحب النوع والشفقة والتي تتمثل في سنة الوقف الحسنة وإنجاز أعمال خيرية وذات فوائد للعامة. وکان وقف الکتاب منذ صدر الإسلام يعتبر عملاً خيراً وسنة حسنة ينضوي تحت مفهوم الصدقة الجارية والباقيات الصالحات وله أجر کثير في الآخرة وشهرة للواقف في الدنيا. ربما يعد وقف الکتب أکثر أعمال الوقف رواجاً بين المسلمين. فيمکن من سندات الوقف التي تتعلق بالکتب استخراج معلومات تاريخية کثيرة ستُجلي کثيراً من الزوايا المبهمة للتاريخ. وأغلب المخطوطات الإسلامية التي تشاهد هنا وهناک في مکتبات بلدان العالم کانت نتيجة لوقف الکتاب، بجانب التأثير الکبير له في تأسيس مکتبات مختلفة. تقوم المقالة ببيان نبذة عن تاريخ وقف الکتاب في العالم الإسلامي وآراء الفقهاء المسلمين حول وقف المصاحف والکتب، متطرقاً إلي دوافع وقف الکتب وأنواع هذا العمل الخيري، ذاکراً بعض النماذج من وقف الکتب علي المکتبات. وتختتم بدور الوقف في المحافظة علي المخطوطات وتأثيره في إهداء الکتب.

الکلمات المفتاحية:

وقف الکتاب في إيران والإسلام، المحافظة علي المخطوطات، دوافع وقف الکتاب، أنواع وقف الکتاب، ثقافة إهداء الکتاب

اداء الوقف وتاريخه في الإسلام وتاريخ الحضارة الإسلامية

محمدرضا کائيني

ملخص:

إن النزوع إلي الخلود والإحسان أمر جبلّي جعله الله في فطرة الناس، والإنسان حاول ولا يزال لخلود نفسه والإحسان. ومن الشؤون التي تلبي هذا النزوع تذکار خالدة وصدقة دائمة تُدعي «الوقف»، والذي له تاريخ قديم قدم الزمان وفي مختلف الحضارات. ثم ازدهر مجدداً عند ظهور الإسلام واستمر مساره بالتأثر بالرؤية الکونية الإسلامية والاعتماد علي الشريعة استمراراً قويّاً وموجّهاً في مختلف المجالات من الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية. فاليوم يعد الوقف ظاهرة مفيدة في مختلف أنحاء العالم وفي شتي الثقافات. تهدف المقالة دراسة تاريخ الوقف في الإسلام وحضارتها وذلک بمنهج وصفي ـ وثائقي، وتتطرق إلي أداءه ومواصفاته خاصة في المجال الثقافي، کما تدرس تأثير نوايا الواقفين الخيّرين في إبقاء المجتمعات الإسلامية حيّة والتوسيع الثقافي لها.

الکلمات المفتاحية:

الوقف، الأداء الثقافي للوقف، نوايا الواقفين، مواصفات الوقف، مواطن خلل الوقف

دراسة سند وقف للإمام علي «عليه السلام» وشرحه

عفت خشنودي

ملخص:

تقوم المقالة بدراسة أحد سندات الوقف للإمام علي والذي يعتبر آخر السندات المنسوبة إليه وأکملها و اشتهر بـ«وصية الإمام». جاء قسم منه في الرسالة الرابعة والعشرين من نهج البلاغة. فتأتي المقالة بالنص الکامل له شارحاً ما فيه من العبارات والکلمات، ذاکراً بعض المعلومات عنه مثل اسم الواقف، أهداف الوقف ودواعيه، تحديد الموقوفات، تحديد المتصدين للوقف وشروط توليهم إياه، مبيّناً الخطوط العريضة لمواطن استهلاک الموقوفات وشفافية مفاد الوقف وأخذ الشهود الثقات وأخيراً تحديد تاريخ الوقف. فإذ تعرّف المقالة للقارئ سنداً وقفياً للإمام، ترسم مساراً هادفاً لنظام الوقف مما يمکن أن يستفيد منه الواقفون والقائمون علي الموقوفات.

الکلمات المفتاحية:

الإمام علي، الوقف، سند الوقف، القائمون علي الموقوفات، استهلاک الوقف

سند وقفي من آقا مهدي ملک التجار

مرضية مرتضوي

ملخص:

هناک سند وقفي يتعلق بوقف خمسة محال ودکة في سوق طهران. الواقف آقا مهدي ملک التجار جدّ الحاج حسين آقا ملک المؤسس والواقف لـ«مؤسسة ملک: مکتبة ومتحف». ويحتفظ بهذا السند في أرشيف هذه المؤسسة، وبدراسته يظهر تاريخ الأعمال الوقفية وکيفية استمرارها في أسرة «ملک». جاء في المقالة ترجمة لمهدي ملک التجار، ثم ذکر النص الکامل للسند.

الکلمات المفتاحية:

سند الوقف، مهدي ملک التجار، سوق طهران

السند الوقفي فيما يخص معبد النار الواقع في قرية قناتغستان المحفوظ في متحف «کنبد جبلية» للأحجار

کلفام شريفي

ملخص:

تهتم الثقافة والتاريخ الإيراني منذ قديم الزمان بالوقف وآثاره النافعة للمجتمع؛ ووفقاً للمکتوبات الباقية من الماضين، فإن للوقف تاريخاً عريقاً في إيران. تقوم هذه الدراسة و بعد تعريف للوقف وتاريخه في إيران القديمة بعرض سند وقفي لمعبد النار في قناتغستان. وقد أعيد تنظيم هذا السند في العهد القاجاري ويحتفظ به الآن في متحف «کنبد جبلية» للأحجار. کان اسم الواقف «درويش خان ابن جم جي هاتريا» والذي قام بوقف مکان خاص بالزرادشتيين لأداء الترتيبات الدينية مثل إشعال النار وقراءة «کهنبار» (نصوص زرادشتية تُقرأ في احتفاليات خاصة بهم).

الکلمات المفتاحية:

الوقف، سند الوقف، زرادشتيون، معبد النار قناتغستان، الترتيبات الدينية

دور الموقوفات في شکلنة الفضاءات المدنية (دراسة حالة بقعة السيد إبراهيم في مدينة آمل نموذجاً)

شهرام يوسفي‌فر

معصومه يدالله پور

ملخص:

إن لمؤسسة الوقف والموقوفات المختصة بالمدن دوراً لا يستهان في شکلنة الفضاءات المدنية، وهذا مما نشاهدها في مدينة آمل خاصة، والتي لها تاريخ عريق، وفيها مبان دينية مثل مراقد الأولياء. وأما المجموعات الوقفية التابعة لکل من هذه المراقد، فلها وظائف مختلفة، من أهمها شکلنة الفضاءات المدنية لمدينة آمل والمساعدة علي استدامتها. فيقوم البحث بتعريف لبقع الأولياء في آمل، ويرکز علي بقعة السيد إبراهيم وصلة المجموعات الوقفية بها، ويتخلص أنّ تکوّن الفضاء الرئيس للمدن القديمة واستدامته تتأثر بمراکز مثل مراقد الأولياء أيما تأثر.

الکلمات المفتاحية:

بقع الأولياء، الموقوفات، السيد إبراهيم، آمل، سوق آمل

موقوفة عماد الملک رمز لمشارکة الناس في تأمين الخدمات المدنية

نادر رياحي

ملخص:

قام محمدباقرخان عماد الملک في اليوم 14 من شهر رمضان لسنة 1300 هـ بتنظيم سند وقف يشتمل علي ما يقارب 132 قطعة من الأراضي والحدائق والمباني والمحال وکذلک الأسواق والبيوت والأربطة والقري والطاحونات والقلاع. ولأن القضايا الثقافية ذات أهمية خاصة في المجتمع الإسلامي نري في هذا السند أن بعض إيرادات الموقوفات تختص بتعظيم الشعائر الإسلامية وإقامة الاحتفاليات والمناسبات الدينية والوطنية وکذلک نشر مبادئ الدين والاهتمام بالدعوة الإسلامية. وجاء في السند شروط تصدي الوقف ومواطن استهلاکها والتي تشمل 68 موطناً.

الکلمات المفتاحية: الوقف، موقوفة عماد الملک، سند وقف عماد الملک، الخدمات المدنية، البلديات

موقوفات شيخ علي‌خان زنکنه في مدينة تويسرکان

زهرا بور شعبانيان

ملخص:

إن الوقف سنة حسنة ذات تاريخ عريق، ونراها بأشکال مختلفة في تاريخ الإنسان. وأما الإسلام، فقد أثر عليه بتوجيهه إلي مسار صحيح وهادف ومنطقي. کذلک کان الوقف من أولويات رجال الدين وکبار السياسة، وهم يقومون بإنشاء مبان ويقفونها علي الاستخدام فيما يراها ضرورياً. من أحد الشخصيات الدينية والسياسية في الفترة الصفوية شيخ علي‌خان زنکنه، والذي کان وزيراً للملک سليمان الصفوي وفي الوقت نفسه حاکم محافظة همدان. وللشيخ موقوفات مختلفة في هذه المحافظة نخص بالذکر ما يتعلق بمدينة تويسرکان، وهي تشمل مدرسة لتدريس العلوم الدينية وسوقاً ومسجداً.

الکلمات المفتاحية:

شيخ علي‌خان زنکنه، تويسرکان، مدرسة العلوم الدينية، مسجد الجامع، السوق، قبيلة زنکنه

مواطئ قدم منسوبة إلي الإمام الرضا في إيران

رسول سعيدي‌زاده

ملخص:

موطئ قدم الأولياء من الأماکن المبارکة التي تزورها الناس للتبرک. وهناک مواطئ قدم کثيرة في إيران بعضها منسوبة إلي الإمام الرضا (ع). تقوم المقالة ببيان الموقعين الجغرافي والتاريخي لمواطئ القدم التي تُعزي إلي الإمام الرضا (ع)، مبيناً کيفية تفرقها في أرجاء البلاد، دارساً صحة عزوها إلي الإمام. فرسمت مسار حرکة الإمام الرضا (ع) من المدينة المنورة إلي مرو مرفقة بأحدث صور لمواطئ القدم المنسوبة إليه.

الکلمات المفتاحية:

إيران، الإمام الرضا، موطئ القدم، مواطئ القدم المبارکة في إيران

سيرة امام زاده محمد المعروف بـالسلطان سبزه پوش

محمد حکيم آذر

رقيه جلالي

ملخص:

دفن امام زاده محمد المعروف بالسلطان سبزه پوش (ذو الرداء الاخضر)، دفن بين ثلاث قري هي چالشتر، اشکفتک و المهدوية الواقعات غرب مدينة شهرکرد مرکز محافظة چهار محال و بختياري. وطبق الروايات فان الامام زاده واجب التعظيم لنسبه الذي ينتهي الي الامام السجاد عن احدد عشر ظهر ويقال ثمن اظهر. الف اهل هذه المنطقة هذا المرقد منذ القدم وبدلوا هذا المکان الي محل للزيارة والترفيه، ولاعتقادهم العميق بکرامات هذا الانسان الجليل فقد جعلوا منه واسطة للتقرب الي الله ووسيلة لالتماس حاجاتهم بتقديمهم اليه النذورات والاحترام. جدد بناءه مرتين حسب الروايات، مرة في الدورة الصفوية واخري في السنوات الاخيرة.

الکلمات المفتاحية:

امامزاده، سلطان سبزه پوش، واجب التعظيم، چالشتر، اشکفتک، مهديه، چهارمحال و بختياري.

دور الوقف في الحفاظ علي التراث المعماري والتنمية المستدامة

م. سعدوني

حسين علينقيان

ملخص:

بعد مرور عشرات السنين من انتشار نظريات وممارسات الحفاظ علي التراث المعماري والعمراني، تُطرح اليوم علي الباحث والمهندس ومسيّر المدينة إشکالية فاعليتها في الحفاظ علي مکونات هذا التراث، وقدرتها علي ترقية مشاريع جديدة تستمد روحها منه؛ مما يطرح مسألة تجديد فکر، وآليات الحفاظ علي التراث المعماري والعمراني وترقيته.

وفي هذا السياق يعتبر الوقف من أدوات تجديد سياسات الحفاظ علي التراث المعماري والعمراني في البلاد العربية والإسلامية؛ فهو قيمة وآلية نابعة من أصالة المجتمع تضمن مشارکته في تنمية قدراته، وتحسين محيطه العمراني؛ کما يشکل الوقف إطاراً من الأطر المحقِّقة للتنمية المتواصلة بما له من صفة الديمومة ومن دور متعدد الأشکال: فالأملاک الوقفية يمکن أن تدرّ جزءً من الموارد المالية اللازمة للحفاظ علي التراث المعماري والعمراني، کما أن عدداً کبيراً من المعالم التراثية ارتبط فعلاً بما يوفره الوقف لضمان الصيانة، وديمومة الخدمات المقدمة للمجتمع، بالإضافة إلي أن الوقف ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية العمرانية في المدن الإسلامية وفي الحضارة الإسلامية أکثر من غيرها، وکانت له مساهمة في الحفاظ علي معالمها التاريخية المعمارية والعمرانية؛ کما أثبتت ذلک الدراسات الوقفية، والتراثية المنجزة حديثاً التي نعتمد علي عدد منها في هذا البحث. وفي ظل تراجع دور الوقف في المجتمعات العربية والإسلامية الحديثة، وفي سياق الجهود المبذولة لبعث دوره، يحاول هذا البحث إبراز العلاقة بين الوقف والتراث المعماري والعمراني ومدي ارتباط قيم الوقف بقيم العمارة والعمران، من خلال حوصلة لما تقدّمه الدراسات الوقفية من أمثلة ومفاهيم تفتح مجالاً جديداً في التعامل مع مسألة الحفاظ علي التراث؛ ومن ثم يقترح البحث بعض مناهج إحياء دور الوقف کأداة للحفاظ علي التراث المعماري والعمراني، من حيث إيجاد الأطر التشريعية والتنظيمية والاقتصادية المجدِّدة لهذا الدور، ويستشرف ـ من خلال أمثلة حيّة وبالرجوع إلي الحالة الجزائرية ـ الطرقَ العملية الکفيلة بدمج آلية الوقف في تخطيط عمراني متجدد وحديث يأخذ بعين الاعتبار الدورَ الکامن والممکن للوقف من قبيل صيانة المعالم، وتوفير الخدمات والمرافق الحضرية العامة والحفاظ علي المساحات غير المستعملة والخضراء، وحماية احتياطي العقار، وغير ذلک بما يتماشي مع مفهوم التنمية المستدامة.

الکلمات المفتاحية:

الوقف، الدراسات الوقفية، التراث المعماري والعمراني، التخطيط العمراني، التنمية العمرانية، التنمية المستدامة، الأصالة، المعاصرة، التجديد.

نظرة في مجموعة أسناد موقوفات أصفهان

سيدأميرحسين کامراني‌راد

ملخص:

کان امتلاک النصيب الأکبر للقدرة والأسلحة سبباً للقوة في القديم، لکن اليوم تمثل المعلومات هذا الدور، ومن له معلومات أوفر، سيتمتع بسيطرة وقدرة أکثر. والمعلومات هي الوعي الذي يحصل ويتبادل عبر الوثائق أو الإعلام. فالوثائق بمختلف أشکالها من التاريخية والصناعية والعلمية والدينية والسياسية والاجتماعية لها ما لها من مکانة عديمة النظير ومؤثرة في نجاح الفرد والنظام والتکتلات في المنافسات والصراعات الراهنة. وللأسناد الوقفية أهمية خاصة؛ لأنها تعکس التطورات الثقافية والعلمية والأبعاد الحضرية والحضارية للشعوب. يمکن عبر هذه الأسناد إثبات وقفية آلاف من الموقوفات المنقولة وغير المنقولة، کما تکون هي مفخرة الشعوب. والأهم من الموقوفات هي الوثائق الوقفية. فقيمة وثائق کسندات الوقف والمجلات الوقفية وسجلات الوقف أکثر من الموقوفات نفسها؛ لأنه لا يتسني للدارسين والمديرين تحديد الموقوفات إلا عبر وثائق کهذه. تقوم المقالة بتعريف لمجموعة ذات 12 مجلداً تحتوي علي أسناد موقوفات أصفهان، وهي من إعداد سماحة سيدصادق حسيني الإشکوري تحت إشراف دائرة الأوقاف والشؤون الخيرية في محافظة أصفهان، وإعادة قرائة النص النهائي من قبل مجمع الذخائر الإسلامية.

الکلمات المفتاحية:

الوقف، ثقافة الوقف، الوثائق الوقفية، أسناد موقوفات أصفهان