چکیده عربی(89)

از ویکی خیر
پرش به: ناوبری، جستجو

بيع الأوقاف

الدکتور أحمد علي قانع

تعني المقالة بجواز بيع الأوقاف (العين الموقوفة) أو عدمه. ففي الکتب الفقهية مثل «المکاسب» للشيخ مرتضي الأنصاري ذُکرت مسوّغات لبيع الأوقاف بلغت عشرة وجوه تدرس المقالة خمسة منها وتقوم بترجيح بعضها علي الآخر مشفوعاً بنقل کلام الفقهاء في هذا الشأن. يسعي المؤلف أن يوفق بين أحکام الوقف ـ وهو من الإمضائيات في الإسلام ـ وبين ما يشتهر بالعرف وبناء العقلاء ذاکراً الأحاديث والفتاوي وکلام الفقهاء في هذا الصدد. إنه يري أن النظر إلي الوقف کحکم تعبّدي غير دقيق ويلزم أن ينظر إليه کطريق حکيم يستفيد منه العقلاء للتعاون في الشؤون الخيرية والعامة المنفعة، وهذه الفکرة لا تخالف الأحاديث المنقولة عن الأئمة (عليه‌السلام) أيضاً. إن کل رأي أدلي بها المؤلف جاء بجانبه رأي أو آراء فقيه أو فقهاء يشاطره. الکلمات الرئيسية الوقف، بيع العين الموقوفة، الوقف الخاص، الوقف العام

المباني الموقوفة في مراغة في العصر الإيلخاني (نظرة جديدة إلي مجموعة الأوقاف الخاصة بمرصد مراغة)

بهزاد مهدي زاده

حسين ناصري

تحتل مدينة مراغة وهي أول عاصمة لإيلخانية المغول مکانة خاصة في تطورات العصر الإيلخاني من ناحية المعمارية والتمدين. فهي الرائدة في تلک الفترة في وتيرة توسع المباني المدنية الوقفية کما هو ظاهر في أربعة مبان وقفية فيها، أحدها مجموعة أوقاف المرصد، وهي في خارج المدينة، والثلاثة الآخرون تقع بداخلها. فلأهمية المباني الوقفية في العصر الإيلخاني يجدر إلقاء الضوء علي دورها في نسيج مدينة مراغة. يري المؤلفان أن تلک الأبنية الوقفية سببت توسع المدينة نحو غربها وشمالها وساعدت في تطور النسيج المدني؛ لأن المسجد والمدرسة والسوق من أهم الأبنية في مدن إيران الإسلامية وکونها وقفية تنتهي إلي تنامي أدائها في النسيج المدني. تحاول المقالة دراسة هذا الموضوع بالاستفادة من المصادر المکتوبة والمعلومات الأثرية لتحديد الموقع الجغرافي للأبنية والتعرف علي هويتها من ناحية وقفيتها. المفردات الرئيسة نسيج مدينة مراغة، المباني الوقفية، المصادرالمکتوبة، مجموعة مرصد الوقفية

تعريف بعدة آثار خشبية وقفية للقرن الثامن الهجري

زهرا جعفري فرد

إن الوقف سنة حسنة سائدة في تاريخ البشر منذ قديم الزمان بمختلف الأشکال، و قد أولي الإسلام العناية بها موجّهاً إياها في طريقة هادفة راقية. ونشاهد تنامي هذه السنة في مختلف الأدوار الإسلامية. وفي القرن الثامن الهجري توسعت سنة الوقف توسعاً ملحوظاً يشهد عليها کثرة الأبنية والموقوفات في تلک الفترة. وقد طالت عملية الوقف أشياء أخري، منها المشغولات الخشبية مثل المنبر والتي توقف علي أماکن مثل المساجد ومراقد الأولياء والمدارس الدينية، ولها من الأهمية من الناحية الفنية إضافة إلي وجود مکتوبات منقوشة عليها ذات مضامين دينية واعتقادية. وقد تم وقف أغلبها من قبل الحکام المحليين ومشاهير المدن والقري. وأما هدف هذه الدراسة، فهو تعريف بالآثار الخشبية الموقوفة في القرن الثامن الهجري. فقامت أولاً ببيان المواصفات الفنية لها، ثم تناول مضامين المنقوشة عليها بالبحث وفيما بعد قام بتعريف لواقفيها. وقد تخلصت إلي أن الواقفين کانوا علي أشد الاهتمام بأن تکون أوقافهم تليق بالمکان الذي يوقفون عليه. وللمقالة اتجاه تاريخي ـ تحليلي وجمعت المعلومات التي تتناولها بطريقة مکتبية وعبر قراءات ميدانية. المفردات الرئيسة القرن الثامن الهجري، الآثار الوقفية الخشبية، رحلة القرآن

الجسور الوقفية لزنجان في العصر القاجاري (جسر ميربها، جسر سردار وجسر سيد)

علي نور اللهي

منذ أن خُلق الإنسان حاول أن يتغلب علي الحواجز الطبيعية. أحد هذه العوائق الأنهار والتي استطاع الإنسان أن يجتازها بإنشاء الجسور والقناطر. وفي البداية کانت تستخدم جذوع الأشجار والأشياء البدائية لبناء الجسور، لکنه وبزيادة السکان وتوسع المجتمعات الإنسانية وتکوين العلاقات التجارية ونشوب الحروب يوماً بعد يوم قام المعماريون والمهندسون باستحداث جسور عظيمة علي الأنهار لتسهيل مواصلات الإنسان. وکانوا يهتمون بتطبيق التقنية وبالإبداع في إنشاء الجسور لتقاوم الأحداث الطبيعة أکثر فأکثر. وکانت في إيران عوائق صعبة أمام المبادلات الثقافية والتجارية، لأن بعض مناطقها تعلو عن مستوي البحر کثيراً وأرضية أنهارها ذات انحدار حاد. لهذا بنيت کثير من الجسور منذ القديم عليها وتطورت صناعة إنشاء الجسور مجاراة لتطور الفنون المعمارية. تعني المقالة بثلاثة جسور أنشئت علي نهر «زنجان رود» في الفترة القاجارية وتتحدث عن الأسباب الثقافية والاقتصادية لبناءها وما أثرت علي السوق ووتيرة التجارة في المنطقة. المفردات الرئيسة زنجان، جسر مير بها، جسر سيدمحمد، جسر سردار، الأوقاف

اعادة دراسة وثيقة وقف «ملا أحمد خلف ملا محمدجعفر بيدکُلي»

مهدي باريکرسفي

تقوم المقالة بدراسة مضمون وثيقة وقف يشير إلي وقف مساحة من مياه وأراضي سهل «عالي آباد» من قري مدينة آران وبيدُکل. کان الواقف أحد رجال الدين الکبار في مدينة آران وبيدکل يدعي ملا أحمد بيدکلي ابن ملا محمدجعفر. وکان أصلهم من الجبل عامل جاؤوا إلي إيران لترويج التشيع في هذه المنطقة. إن کلّاً من ملا محمدباقر، ملا علي أکبر، ملا محسن، ملا محمدحسين وملا أبوالقاسم من علماء هذه الأسرة. والواقف وکاتب الوثيقة کانا من فقهاء المنطقة حيث کتبها عبدالباقي بن محمدتقي الطباطبائي البيدکلي (المتوفي 1285 هـ)، وهو من مشاهير العلماء في آران وبيدکل. فدراسة الوثيقة ذات أهمية ولا سيما لجمال ظاهرها وکمال مضمونها حيث ذکرت فيها أجزاء الوقف بالکامل وبالتفصيل والدقة من موضوع الوقف والواقف والموقوف عليه والمتولي مما ينم عن إحاطة الواقف والکاتب بحيثيات الوقف. ثم أضاف واقف غيره موقوفاً آخر إليها. ومن النقاط المثيرة فيها أن الکاتب يهتم بعدم التغير في الوثيقة وکلماتها مما أدي به الأمر أن نبّه حتي علي تغير خط الوثيقة ونوعية کتابتها. وکذلک لقد اهتم کلّ من الواقف والکاتب بکل أجزاء الوقف فشرحاها بالتفصيل ليُسدّ کل الأبواب أمام تغيرها. المفردات الرئيسة وثائق الوقف، مزرعة عالي آباد، ملا أحمد خلف، ملا محمدجعفر بيدکلي

الولي سيد موسي المبرقع: حياته وأولاده وأحفاده

غلامرضا کلي زواره

موسي المبرقع ثاني أولاد الإمام الجواد. کانت أمه سمانه. ولد موسي في عام 214 الهجري في المدينة وعندما دُعي الإمام محمد التقي (عليه‌السلام) إلي بغداد سنة 220 الهجرية کان عمره ست سنوات. وبعد استشهاد أبيه الإمام الجواد (عليه‌السلام) کان موسي تحت رعاية أخيه الإمام عليٍّ الهادي. لقد رويت عنه أحاديث واعتبره المحدثون الشيعة ثقة. تمکن موسي المبرقع عام 256 و بعد تقلص کبت العباسيين أن يهاجر إلي قم المقدسة وأصبح موضع اهتمام أصحاب الأئمة ورؤساء الشيعة والمؤمنين في هذه المدينة. مات موسي عام 296 الهجري ودفن في بيته. يقع مرقده ومضجع عدد من أفراد أسرته من الأخوات والأبناء والأحفاد وأقاربه في مجموعة «شِهِل أختران» في قم. وأما أسرة المبرقع، فهي أسرة علمية نشأت عنها کوکبة من العلماء والفقهاء والنقباء ومتولّو أوقاف المساجد والأماکن المقدسة بقم وأطرافها. إن السادة الرضوي والتقوي والبرقعي والمبرقعي منسوبون إليه وهم يسکنون في مختلف البلدان من قم وهمدان ومشهد وکشمير. وهناک فرامين من الأمراء الصفويين والقاجاريين تدل علي أن عدداً من أفراد هذه الأسرة کانوا نقباء ومتولين لعتبة فاطمة المعصومة المقدسة بقم وکذلک مسجد الإمام الحسن العسکري وسائر مراقد الأولياء في محافظة قم. المفردات الرئيسة الإمام الجواد، الإمام الهادي، موسي المبرقع، المدينة، بغداد، الکوفة، قم.

تعريف بمقالات کتاب الأولياء والحياة الثقافية

سيدأميرحسين کامراني راد

مراقد الأولياء من أحفاد أهل البيت (عليه‌السلام) تعد من التراث القيّم المتبقي في مختلف أرجاء العالم مما جلب تکريم المسلمين لها دائماً. إن وجود هؤلاء الأولياء تعد معلماً من معالم المعنوية الإسلامية. إن الحياة الطيبة التي تلقي بظلالها علي المجتمع هي مودة أهل البيت التي تکون حبّاً لله في الحقيقة. وهذه المودة تجري عبر التوسل إليهم مما يأتي بهدوء نفسي لا يوصف لمحبيهم. لقد قمنا بتعريف ثلاثة مجلدات من المجلدات الأربعة لمجموعة «المقالات المختارة لأول مؤتمر دولي لتکريم الأولياء». ذلک المؤتمر الذي انعقد طيلة اليومين الـ19 و 20 من شهر أيلول لعام 1392 هـ. ش في مدينة أصفهان. أحد المحاور الرئيسة لهذا المؤتمر تحقيق مقولة المرشد الديني الأعلي حول جعل مراقد الأولياء والأماکن المقدسة أقطاباً ثقافية للبلاد. فقامت منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية لتطبيق هذا الأمر، وهاهي المقالات المختارة تحت عنوان «الأولياء والحياة الثقافية» التي طبعت بهذا الصدد، وقد تم التعريف بها في هذه المقالة. المفردات الرئيسة الأولياء، الأماکن المقدسة، الثقافة، القطب الثقافي.