چکیده عربی (83)
محتویات
دراسة مکانة الوقف في التوسيع الثقافي
محسن ملک أفضلي حامد درون بَروَر
ملخص
إن التنمية الثقافية أحد العلامات الهامة علي تنمية المجتمعات الإنسانية. فکل بلاد تتمتع بتنمية ثقافية أکثر، بإمکانها أن تخطو خطوات أکبر نحو التنمية الشاملة. وأما من منظار الإسلام، فإن التنمية الثقافية التي تتم علي أساس القيم الدينية والإسلامية لها دور أهم بالنسبة للتنمية في سائر المجالات. والعوامل الهامة في وتيرة التنمية الثقافية هي: الدين والمذهب، والعلم، والصناعة، والتقانة. ومن العوامل التي يمکن لها أن تمثل دوراً بارزاً في هذا المجال هو ثقافة الوقف الذي حظي لدي الإسلام اهتماماً واسعاً. تقوم المقالة علي أساس أن التوسيع الکمي والنوعي للوقف عبر خطط ثقافية متطورة يمکن أن تکون خطوة جبارة نحو تنمية بلادنا إيران وخاصة تنميتها الثقافية. الکلمات المفتاحية: الوقف، التنمية، التنمية الثقافية، التنمية القائمة علي الإسلام وقفيات الست حوا بيکم عفت خشنودي
ملخص
يمکن عدّ الوقف من مظاهر التعاون الإنساني العام، والذي کان له حضور فعال منذ أقدم الأدوار التاريخية وفي شتي المجتمعات وبين مختلف شرائح الناس. وبعد ظهور الإسلام وجد الوقف لنفسه مکانة خاصة بين المسلمين رجالاً ونساء، وذلک بالتأثر بالرؤية الإسلامية. فالنساء المسلمات أيضاً اهتممن بهذه الظاهرة وقمن بوقف ممتلکاتهن وأموالهن بجانب الرجال المسلمين. ومن هؤلاء النساء الواقفات «حوا بيکم»، وهي من أصفهان وتعيش في الفترة الصفوية. کانت لها وقفيات في أصفهان ولکنها للأسف لم يبق منها أثر حالياً. فتقوم المقالة ببيان سيرتها وتعريف بوقفياتها. الکلمات المفتاحية: الوقف، الفترة الصفوية، الوقفيات، حوا بيکم الخان والجسر الشاه‌عباسي في فرسفج زهرا بور شعبانيان
ملخص
تعد إنشاء الطرق والشوارع طيلة التاريخ من علائم ازدهار الحضارات. فللخانات والجسور دور لا يستهان به في إقامة العلاقات بين البلدان وتسهيل المبادلات الاقتصادية والسياسية. وقد راج إنشاء الخانات والجسور في إيران في الفترة الصفوية لإقامة الصلات بين المدن والحواضر التجارية. ومحافظة «هَمَدان» في غربي البلاد هي الرائدة في مجال إحداث الخانات والجسور لما لها من أهمية خاصة فيما بين المدن والقري المجاورة لها، ولا سيما أنها قريبة من الحدود الإيرانية ـ العراقية. تقوم المقالة بدراسة المواصفات العمارية للخان والجسر الشاه‌عباسي في فرسفج التابعة لمدينة تُويسِرکان في العهد الصفوي. وتکمن أهمية دراسة کهذه مساعدة الباحثين في إحياء الطرق التجارية السابقة. الکلمات المفتاحية: الخان الشاه عباسي، جسر فرسفج، تويسرکان، فرسفج دور الموالي في توسيع العمارة وانشاء المدن في العصر الصفوي مجموعة علي قلي آقا المعمارية نموذجا إلياس صفاران غلام‌علي حاتم همايون آيتي
ملخص
کان ولا يزال دور البُناة للآثار العمارية والداعمين لها وکيفية تأثير أعمالهم علي وتيرة معمارية المدن وتوسيع رقعة المجالات الحضرية من الموضوعات المثارة للبحث في تاريخ العمارة والتمدين في إيران. فکان للبناة في العهد الصفوي وغالبيتهم من عمال الحکومة والبلاط دور هام في بناء تلک الآثار والتمدين. ففي الفترات ما قبل الصفوية إنما يقوم عمال الحکومة بإنشاء البنايات للرقي بمکانتهم الاجتماعية والسياسية، لکنه في الفترة المبحوث عنها قاموا ـ وهم يعدّون أنفسهم موالي الملک وخدمته ـ قاموا بإحداث الآثار المعمارية لإظهار ولائهم ووفائهم به وتثبيت الدولة، ومن ناحية أخري للتناغم مع الأهداف التوسعية للملوک. فأثّر هذا الأمر علي عملية العمارة والتمدين في العصر الصفوي ولا سيما في مدينتي أصفهان وکرمان أيّما تأثير. وقد قامت المقالة بدراسة مجموعة علي قلي آقا المعمارية کأحد الآثار المعمارية للفترة الصفوية في القرن الثاني عشر الهجري ضمن الآثار الأخري التي بنيت علي أساس الرؤية السائدة آنذاک، وهي توسيع البنايات والآثار المعمارية. والسؤال الرئيس للمقالة أنه ما دور عمّال الحکومة في توسيع العمارة والتمدين وتطويرهما في هذا العصر بغض النظر عن دور الملوک؟ وتقوم المقالة وهي منتهجةً الطريقة التاريخية ـ التحليلية علي مبدء «مشارکة موالي الملوک من العوامل الرئيسة لتوسيع العمارة والتمدين في العصر الصفوي». وقد جمعت المعلومات حسب الوثائق والدراسات الميدانية. الکلمات المفتاحية: العمارة والتمدين، الصفوية، أصفهان، الموالي البناة، علي قلي آقا، المعمارية الدينية سند وقف خمسة محلات في زنجان علي اصحاب الکساء في عهد مظفر الدين‌شاه القاجاري برستو قاسمي اندرود
ملخص
مما لا شک فيه أن المخطوطات والآثار المکتوبة المتبقية من السلف تعد کنوزاً ثمينة. ومن بينها تهم الوثائق التاريخية الباحثين؛ لأنها تطلعهم علي الأحداث التي جرت في الأزمنة الماضية. وسندات الوقف من الوثائق التي تکتسب أهمية خاصة لما فيها من المعلومات التاريخية والفنية والأدبية والاجتماعية. والمنحي الأدبي فيها يکمن في اشتمالها علي النصوص النثرية الأدبية وبعض القطعات المنظومة بمضامين أخلاقية. يمکن تقسيم دواعي الوقف في الواقفين إلي قسمين: من قام بوقف الأموال لتحسين الظروف الاجتماعية وتلبية الاحتياجات العامة، والآخر من وقف الأموال طلباً للغفران ودعاء الخير وإعمار الدار الآخرة. وأما سند الوقف الذي يتعرض للبحث في هذه المقالة کتب عام 1317 هـ في عهد سلطنة مظفر الدين‌شاه القاجاري. مقاسه 70 × 36 بخط النسخ والنستعليق المکسور في 21 سطراً باللونين الأسود والأحمر. فيه خاتم 36 شخصاً بعضهم من وجوه زنجان مثل: ملک التجار، أمين الرعايا، اعتضاددفتر، أمين‌دفتر، محمدهاشم الشريف، عاصم السلطان. إن الواقف وهو أسدالله خان ـ الذي کان يخدم في وحدة المدفعية بدرجة رائد ـ من أسرة «إستاجلو» في زنجان قام بوقف خمسة محال له علي أصحاب الکساء لتصرف مداخلها علي الشبيه الحسيني وأيام عزاء في شهر محرم والمسرح الديني للإمام حسن المجتبي في شهر صفر. الکلمات المفتاحية: وقفيات زنجان، وقف المحال، أصحاب الکساء، أسدالله خان رائد المدفعية، القاجارية تعريف ببقعة الولي شاهرضا في مدينة شهرضا مهدي ورپشتي
ملخص
بقعة الولي شاهرضا (ع) من المشاهد الشريفة في البلاد والتي تقع في مدينة شهرضا (قُمشِه سابقاً). تکتسب البقعة أهمية تاريخية؛ لأنها منذ الأزمنة القديمة يرتادها الناس للزيارة، وکانت تُبني في أطرافها بنايات مختلفة، ودفن بقربها جثامين رجال الدين والشخصيات البارزة من وفي مختلف العصور. تعني المقالة بدراسة نسب الولي شاهرضا أولاً، لتقوم ثانياً بوصف ما أنشئ حولها من الأبنية والعمارات، وتنتهي إلي بيان من کان متولي البقعة ومن وقف عليها. الکلمات المفتاحية: شاهرضا، قمشه، شهرضا، الشيخ شاه‌نظرعُليا، بانو العظمي نظرة الي سيرة الولي اسماعيل في اصفهان ودراسة آثار مرقده الاجتماعية والثقافية والفنية والروحية سيدحسين حُرّ
ملخص
ضغوط الأمويين والعباسيين علي السادة من آل الرسول (ص) والعلويين وعدة أسباب أخري تسبّبت في أن يهاجر کثيرٌ منهم إلي إيران؛ کذلک جاء بعضهم عند دخول الإمام الرضا (ع) إلي إيران. مع ذلک لم يتوان الأمويون والعباسيون عن مطاردتهم مما أدي إلي استشهاد کثير من ذراري الرسول في مختلف المدن الإيرانية. وأما سکانها، فلحبهم لهم ومودتهم فيهم قاموا بإقامة مراقد علي قبورهم. دُعي ويدعي هؤلاء المستشهدون من العلويين في إيران «إمام‌زاده» أي: ابن الإمام. ومن أبناء الأئمة الذين ينتهي نسبهم إلي المعصومين ودفن في أصفهان هو «إمام‌زاده إسماعيل»، فهو من أحفاد الإمام الحسن المجتبي (ع). تعني المقالة بسيرة هذا الولي ودراسة آثار مرقده من مختلف المناحي الاجتماعية والثقافية والفنية والروحية. فمن آثاره توسيع ثقافة الزيارة وبالتالي تأثيرها في ترسيخ الوحدة الاجتماعية، کما نشاهده في إقامة مجالس عزاء بطابع ديني؛ کذلک يعدّ توسيع الفن الإسلامي من آثار هذا المرقد الشريف، وإضافة إلي ذلک إن مزار هذا الولي أصبح مرکزاً لترويج ثقافة التشيع وتوسيع الشعائر والمعارف الشيعية. الکلمات المفتاحية: الولي إسماعيل، التشيع، قربي الرسول، أصفهان مزارات اهل بيت النبي في الاردن وفلسطين المحتلة أحمد خامه‌يار
ملخص
تشمل کل من الأردن وفلسطين المحتلة المناطق الجنوبية لمنقطة الشامات والتي تتناول کثيراً من الأماکن المقدسة، وتضم مزارات عدة للأديان السماوية والفرق والمذاهب الإسلامية. ومن بينها مشاهد منسوبة إلي أهل بيت النبي (ص)، وهي تدل علي الحضور المکثف والموسّع للتشيع في هذه البلاد في القرون الإسلامية الأولي. تقوم المقالة بتعريف أهم هذه المزارات في البلدين: الأردن وفلسطين. الکلمات المفتاحية: المزارات الإسلامية، أهل بيت النبي (ص)، الأردن، فلسطين، الشام نظرة الي المجلد الثالث من مجموعة مقالات مؤتمر «الوقف والحضارة الاسلامية» سيدأميرحسين کامراني‌راد
ملخص
إن ثقافة الوقف کانت معرض اهتمام سالکي سبيل السعادة طيلة التاريخ حتي عمّت آثاره الروحية ومزاياها المادية کل العالم الإنساني. وأما في الزمان الراهن والذي تعيش الثقافة الإسلامية حالة التجديد وقد بدأت تزدهر وتنمو من جديد أکثر تلالؤاً من ذي قبل، ففي هذا العصر يکون الاهتمام بالأبعاد المختلفة لمؤسسة الوقف الصانعة للحضارات عاملاً في تسريع عملية الإحياء الثقافي في المجتمعات الإسلامية. تلک العملية التي شاهدت عناية خاصة أولاها مختلف البلدان الإسلامية وحتي غير الإسلامية منها في السنوات الأخيرة. وأما المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان «الوقف والحضارة الإسلامية» فقد انعقد في اليومين الأربعاء والخميس 22 و23 شهر آبان / مايو لسنة 1387هـ. ش الموافق لـ2008م في مدينة أصفهان، وذلک بجهود منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية، وبالتعاون مع مصرف التنمية الإسلامية للعربية السعودية، ودعم بعض المؤسسات ذات الصلة، ومساعدة المفکرين والأساتذة الکبار من الجامعة والمدارس الدينية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. قام الباحثون والخبراء في المؤتمر بدراسة شتي أبعاد الوقف، وقد انتشرت البحوث المقدمة إليه في ثلاثة مجلدات. المجلد الأول منها يشتمل علي فصلين: الأول منهما يحمل عنوان «الوقف في القرآن والسيرة العطرة للمعصومين (ع)»، والثاني «الوقف والحضارة الإسلامية». وأما المجلد الثاني، فقد يحتوي علي فصلين: أحدهما يعني بالأبعاد الاقتصادية والمالية للوقف، والآخر عنوانه: «الوقف والحضارة الإسلامية ـ الأبعاد الإدارية». والمجلد الثالث يتناول 25 مقالة في فصلين: الأول تحت عنوان: «الوقف والحضارة الإسلامية ـ الأبعاد الثقافية والاجتماعية» والثاني: «الوقف والحضارة الإسلامية ـ الأبعاد التاريخية والسياسية». الکلمات المفتاحية: الوقف، الحضارة الإسلامية، مؤتمر الوقف والحضارة الإسلامية
