چکیده عربی (85)

از ویکی خیر
پرش به: ناوبری، جستجو

ماهية الوقف وکيفيتها من منظار علمي الفقه والقانون

محمدجواد حيدري الخراساني

حامد درون برور

إن الوقف سنة قديمة ترجع إلي أزمنة ساحقة، وقد تعرضت للبحث في الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والنصوص الفقهية والقانونية، لکن الباحثين والخبراء لم يتناولوا بالبحث فروعها المختلفة من الفقهية والقانونية وأبعادها الاجتماعية کما هو حقه.

فبمقارنة بين أبحاث تُثار حول الوقف وبين سائر القضايا والأبحاث الفقهية والقانونية المطروحة وکذلک البحوث الاجتماعية والتاريخية التي نشاهد کمّاً هائلاً من الآراء والأنظار والأقوال والرؤي فيها وحولها، بهذه المقارنة ينکشف أن الباحثين لم يتطرقوا علي کثير من قضايا الوقف، ولم تلِجوا مناحيه الظاهرة والخافية؛ ولهذا ما زال الوقف قضية جديدة وعالقة في الثقافة والتاريخ الإسلامي. يحاول المؤلفان في مقالتهما هذه أن يلقيا الضوء علي أبحاث تخص شروط الواقف والمال الموقوف وصلاحيات الناظر والموقوف عليه في فقه الإمامية والقانون، بجانب تبيين مبادئ الوقف الفقهية والقانونية.

المفردات الرئيسة الوقف، الواقف، الموقوف عليه، فقه الإمامية، الحقوق الموضوعية


الآثار الاجتماعية للوقف الإسلامي في إيران (القسم الأول)

سيدأحمد سجادي

من التقاليد الحسنة الجيدة التي لها تاريخ قديم قدم الأديان والمذاهب هو الوقف. فهذه السنة کانت معرض اهتمام الناس عامة وخاصة ومحل ترکيز المفکرين والأولياء والأنبياء، وهو مما يؤکد عليها الإسلام وأوصي بها نبي الإسلام والأئمة المعصومون الأطهار (عليهم السلام) کثيراً مما لا يترک مجالاً للشک في شرعيتها.

ومؤسسة الوقف من مصاديق الخير ومن مظاهر الرأفة بالآخرين في دين الإسلام تُشاهَد آثاره الاجتماعية ونتائجها من مختلف النواحي وبشکل بارز في المجتمع الإيراني. ثم إن الوقف له أبعاد اجتماعية وثقافية واقتصادية مختلفة ذات علاقات وطيدة بعضها ببعض مما تکتسب نتائجه الاجتماعية البارزة أيضاً أبعاداً ثقافية واقتصادية وحتي معرفية.

تقوم المقالة ببيان آثار الوقف الاجتماعية خاصة في المجتمع الإيراني.

المفردات الرئيسية الوقف، إيران، الوقف الإسلامي، الآثار الاجتماعية للوقف


خان الحاج کمال الموقوف في مدينة رباط کريم

مهدي بختياري

نوشين سعادتمندي

من أهم الآثار المعمارية القيمة المتبقية من القديم هي الخانات والتي أنشأت في الأعصار القديمة جدّاً، وتطورت تدريجياً قرناً بعد قرن لأسباب مختلفة من الاقتصادية والسياسية والعسکرية والدينية. وفقاً للشواهد المستندة المدعومة بالوثائق التاريخية، فإن إيران کانت رائدة في إنشاء الطرق والخانات والأنظمة المواصلاتية والمعلوماتية. فيري الباحثون أن إنشاء الخانات في إيران وتطويرها من أهم النتاجات المعمارية لها خاصة في الفترة الإسلامية. ففيها أنشأ الخيّرون خانات وأوقفوها علي العامة. أحدها ما بناه الحاج کمال ــ وهو من خواص فتح¬علي¬شاه القاجاري ــ في مدينة رباط کريم سنة 1245 هـ. والتي تقوم المقالة بدراسة معالمها المعمارية والزخارف التي ازدان بها.

المفردات الرئيسة رباط کريم، الفترة القاجارية، الوقف، خان الحاج کمال


تعريف بسيدتين واقفتين في العصر القاجاري في مدينة زنجان

برستو قاسمي أندرود

إن سنة الوقف القديمة تعني إنفاق الأموال والأملاک في الشؤون الخيرية. ونري أن غالبية الواقفين في العهد القاجاري يوقفون بيوتهم ومحالهم أو ممتلکاتهم الأخري علي کفالة اليتامي وإطعامهم، وکذلک علي مجالس العزاء في أيام شهر محرم الحرام، أو إنشاء وتطوير المدارس الدينية. ومن جملة الواقفين آنذاک النساء الواقفات، فهن يقمن بوقف أموالهن الشخصية أو ما امتلکنها إرثاً في الشؤون الخيرية. والأموال کانت علي قسمين: منقولة مثل الأواني النحاسية والسجادات وکتب الأدعية والمصاحف وحاملات شمعة و... وغير منقولة مثل البيوت والمحال وقرية بکاملها أو أجزاء أو جزء منها و... وسبب ما نشاهد من قلة عدد النساء الواقفات بالنسبة للرجال الواقفين، هو افتقادهن إلي القدرات المالية أو عدم استقلاليتهن في إنفاق أموالهن في تلک الفترة. تقوم المقالة بتعريف سندين وقفيين أحدهما لإحدي النساء الخيّرات تسمي نرجس خاتون بنت آقا خان مظفر الدولة فيما تخص قرية «آلمالو» بزنجان، والأخري لامرأة تدعي جميلة ذو الفقاري تتعلق بمسجد «خانُم» في زنجان، وهو مسجد بَنَته نفسها؛ کما تعرض المقالة سيرة هاتين المرأتين الخيّرتين.

المفردات الرئيسة سند الوقف، زنجان، الفترة القاجارية، النساء الواقفات، قرية آلمالو، مسجد خانم


اعادة قراءة سند وقف لأسرة «سِبَهدار»

صادق حضرتي الآشتياني

تحتوي المقالة علي صورة وثيقة وقف باسم محمدتقي خان (منتصر السلطان) من أحفاد يوسف خان الجورجي. فإنه قام بوقف جزء من مِلکه في «کلاوه». ولأنه جاء في الوثيقة ذکر يوسف خان الجورجي وأولاده وأحفاده، تطرقت المقالة إلي موجز من حياتهم أيضاً. المفردات الرئيسة محمدتقي خان سبهدار، کلاوه، الوقف، سند الوقف


وثيقة وقف لمسجد «شهار منار» في يزد (مسجد «خضر شاه»)

رضا أفخمي

حسين مسرّت

کان سيدأمير جلال الدين خضر شاه من الصوفية المنتمية إلي سلسلة «المرشدية»، وهو کان من المتمولين في يزد. فقام بإنشاء جامع وزاوية تسمي زاوية «أبو إسحاقية» في حيّ «شهار منار» بمدينة يزد عام 849 هـ. ثم أوقف عليهما أملاکاً من الأرض والحديقة والمزرعة والقناة وکذلک عدة محلات ذکرت تفاصيلها في سند الوقف.

وفقاً لهذا السند ــ والذي کان تاريخ أول تحرير له عام 902 هـ ــ هناک بيت اجتماع ومسجد ومرقد وزاوية للصوفية والمسلمين ـ بوجه عام ـ وُقفت عليها أوقاف کثيرة في مدن أردکان وتفت ويزد. وقد ذکر فيه أن إيرادات الأوقاف يجب أن تُنفَق في استضافة المسافرين وراتب الخادم والخطيب والمؤذن وکذلک إنارة المسجد وطبخ شوربة القمح للفقراء. تتناول المقالة نص هذا السند الذي قام المحققان بتحقيقه علي أساس ثلاث مخطوطات ونسخة طباعية.

المفردات الرئيسة سند الوقف، مسجد خضر شاه، الزاوية، المرشدية، يزد، أردکان


الولي سلطان إبراهيم (عليه السلام)

ميثم نودهي

تقوم المقالة بتعريف الولي سلطان إبراهيم (عليه السلام) من أحفاد الإمام موسي بن جعفر (عليهما السلام) والذي يقع مرقده في قرية «کارتا» من توابع «سوسن» بعيدة عن مدينة «إيذه» بـ42 کيلومتر. وتلقي المقالة الضوء علي تاريخ المرقد وتصف الأسلوب المعماري له. المفردات الرئيسة الولي سلطان إبراهيم (عليه السلام)؛ معمارية بنايات الأولياء، إيذه


نظرة جديدة إلي معمارية مرقد الولي شاهزاده حسين في همدان

زهرا بور شعبانيان

إن بناية مرقد الولي شاهزاده حسين (عليه السلام) من الآثار القيمة النفيسة المتبقية من فترة الحکم الإسلامي في همدان، ولهذا عرّضه الباحثون للبحث والدراسة. ثم ما توصلوا إليه يختلف عن بعض؛ فيري فريق أنها من زمن الصفوية، والآخر يعتبرها من البنايات التي أنشئت في فترة حکم فتحعلي¬شاه القاجاري. تحاول المقالة أن تأتي بمعلومات مفيدة للباحثين وذلک بدراسة البنية المعمارية للمبني وزخارفها (الآجرية والجصية والقاشانية) لتظهر قيمة هذه البناية الدينة أکثر فأکثر للجميع، حيث تکون جزءً من الهوية الدينية لمدينة همدان.

المفردات الرئيسة الفترة الصفوية، همدان، الولي شاهزاده حسين (عليه السلام)


تعريف بکتاب «مصارف بانصد ساله موقوفات اصفهان» مصروفات أوقاف أصفهان طوال الخمسمئة سنة

سيدأميرحسين کامراني راد

إن للوقف وما يطلب منه الواقفون تاريخاً عريقاً متشعب الأطراف قديماً جدّاً لم يُکشف ما هو مخبوء فيه بقدر ما أذيع؛ لهذا تتطلب دراسة سندات الوقف من مختلف زواياه کثيراً من الوقت. والمؤلف قام في تأليفه بتبيين أحد مناحي هذه الثقافة الأصيلة الشيعية، ألا وهو «مصروفات الأوقاف» والتي تخص محافظة أصفهان منذ بداية العهد الصفوي إلي زماننا هذا. فدراسة الوقف من هذه الناحية تفيد التعرف علي التاريخ الاجتماعي والديني لإيران وسکانها طيلة خمسمئة سنة، وهو ما يمکن استخراجه من خلال سندات الوقف المتبقية منذ ذلک الزمان لحد الآن. وثقافة الوقف هذه يمکن أن تُطلع الواقفين علي ما مرّ علي الأوقاف ليستفيدوا منها في أعمالهم الخيرية وخاصة في تخصيصهم مصارف الأوقاف بما هو يرونه ذا ضرورة أکثر. هذا ولا يمکن أن يُنسي ما في هذه الثقافة من الجذابيات وفي الوقت نفسه من المعلومات التي تضع مادة ثرية في متناول أيدي الباحثين ليقتني منها الثمار في أبحاثهم. قام المؤلف باختيار ما يتعلق بمصارف الأوقاف من سندات الوقف، وذلک بمراجعة أصولها أو صورها المحفوظة في الدائرة العامة للأوقاف والشؤون الخيرية بأصفهان، ليلقي الضوء علي مائة وتسعة وثلاثين محلاً لمصروفات الأوقاف التي خصصها الواقفون الأصفهانيون. علماً بأن بعض السندات قد تکررت الإحالة إليها لأن المصروفات کانت مختلفة. وشفع المؤلف الکتاب بإيضاحات لبعض الوثائق.

المفردات الرئيسة الأوقاف، أصفهان، الواقفون، سند الوقف، مصروفات الأوقاف