چکیده عربی (86)

از ویکی خیر
پرش به: ناوبری، جستجو

دور الوقف في التوسع المادي للمدن الإيلخانية: تبريز، سلطانيه وأوجان کنماذج الدکتور حسن کريميان بهزاد مهدي زاده

ملخص

مما لا شک فيه أن سنة الوقف أحد أکبر العوامل تأثيراً في تکون المدن الإسلامية وتوسعها وبقائها. وفي العصر الإيلخاني نشأت آثار وقفية عديدة في نسيج المدن تؤثر في البنية المادية لها. وهذا النشوء کان ناتجاً عن اتجاه الملوک الإيلخانية إلي التسامح الديني وسياستهم الخاصة الموجهة إلي توسع المساحات الوقفية (خاصة الأوقاف الحکومية). علي سبيل المثال، لقد کوّنت الآثار والأماکن الوقفية أجزاء کثيرة من مدن تبريز وسلطانية وأوجان (علي مقربة من تبريز)، وکان هذا التأثير بدرجة يرتبط توسع مدينة أوجان بمجموعة من الأوقاف تسمي أبواب البرّ، وهي تتعلق بالفترة الإيلخانية. وهذه المدن الثلاث کانت من المدن الرئيسة في هذه الفترة ولها التأثير الأکبر علي سائر المدن الإيرانية فتقوم المقالة بدراسة تأثير الوقف علي تکوّن هذه المدن وتوسعها. فلهذا الغرض تناولت جميع المصادر المکتوبة والشواهد الأثرية المتعلقة بهذه الثلاث في العصر الإيلخاني. ويتوصل البحث إلي أن أحياء شهيرة في تبريز وسلطانيه تکونت بفعل الواقفين الکبار، مع هذا تسبّب تسييس سنة الوقف في الفترة الإيلخانية في إعراض الحکام التيموريين عن الأوقاف المذکورة، ومن ثم تعرُّضها للخراب. وقد منيت الأوقاف بالدمار والخراب ما لم تنفع جهود المتصدون للأوقاف في العصر الصفوي في إحياء العناصر المادية الوقفية لهذه المدن المذکورة آنفاً. المفردات الرئيسة: المدن الإيلخانية، الوقف، العنصر المادي للمدينة، تبريز في زمن الإيلخانية، سلطانيه، أوجان الآثار الاجتماعية للوقف الإسلامي في إيران (الجزء الثاني) سماحة حجة الإسلام والمسلمين سيدأحمد سجّادي

ملخص

هناک مقالات وکتب عدة حول الوقف وآثاره والوقف الإسلامي والوقف في إيران، مع هذا، لم يول اهتمام بالآثار الاجتماعية للوقف کما هو حقه، فالمقالات والکتب التي ألفت بهذا الشأن قليلة جداً مما حدا بمؤلف المقالة أن يتناول هذا الموضوع، وذلک عبر الرجوع إلي الوثائق الوقفية وقراءة کتب ومقالات تخص هذا الموضوع، کما قام بدراسة الکلفات والمصاريف التي قررها الواقفون من أوقافهم في مختلف أرجاء البلاد، ثم عارض الوثائق الوقفية التي تحتفظ بها في مرکز الوثائق التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية أو قام المرکز بطبعها مع الوثائق الوقفية الموجودة في الروضة الرضوية المقدسة ومکتبة البرلمان الإيراني والمکتبة الوطنية. کان قد درس المؤلف في الجزء الأول من مقالته ثلاثة أبعاد من الآثار الاجتماعية للوقف هي: الأمن الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية وحل المشاکل الشخصية والاجتماعية، وهنا يقوم بالبحث عن آثار أخري للوقف هي: إعمار المدن، إيجاد حب الإنسان لأخيه الإنسان، مساعدة المعوزين، تلبية احتياجات الناس، إقامة المراسيم الدينية، إنشاء أماکن دينيه، رعاية المکتبات. المفردات الرئيسة: الوقف، إيران، الوقف الإسلامي، الآثار الاجتماعية للوقف مدرسة مريم بيکم صفوي (علوي) في خوانسار وأوقافها محبوبه خُسرَوي

ملخص

إن مدرسة «مريم بيکم صفوي» التي تتناولها المقالة بالبحث أقدم مدرسة في خوانسار. بناها مريم بيکم من صاحبات السمو الملکي للسلالة الصفوية. يرجع تاريخ تشييدها إلي سنة 1106 هـ. وهناک مجلد من کتاب الکافي في المدرسة کتب عليها تاريخ وقفها 1113 هـ مما يدل علي أن المدرسة بنيت في المائة الأولي من سنة الألف. إن المدرسة من المدارس المبارکة في العالم الإسلامي، حيث قضي کثير من رجال الدين المرموقين دراساتهم الأولية فيها. وأما طراز المدرسة، فهي بناية ثمانية الأضلاع يتوسطها حوض حجري وتحيط بساحتها مسجد وغرف ومکان للتدريس. رمّم آية الله سيد حسين علوي النجفي المدرسة عام 1394 هـ، ولأن حديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها» رکّب بالجص علي واجهة المدرسة، أطلق عليها «علوي» أيضاً. کانت للمدرسة أوقاف کثيرة ضاعت علي مر الزمان أو خرجت من الوقفية، ولم يبق منها إلا عقار واحد. المفردات الرئيسة: مريم بيکم صفوي، مدرسة علوي، آية الله سيدحسين علوي النجفي مدرسة شاهرخيه في مدينة بسطام، الأساتذة ووثيقتها الوقفية الدکتور محمدإبراهيم زارعي سيدهادي ميرآقائي

ملخص

لقد نشأت مجموعة ثقافية ـ روحية جميلة في مدينة بسطام التاريخية بفعل تواجد مرقد الولي محمد ابن الإمام جعفر الصادق (ع) ومضجع الصوفي الشهير بايزيد البسطامي. وقام الحکام في بسطام علي مرّ الزمان ببناء آثار بطوابع ثقافية ومعمارية مختلفة. وتتکون المجموعة المذکورة آنفاً من مسجد بايزيد، وقبة مرقد الولي محمد، والإيوان الغربي، وقبة غازان خان، ومنارة «سلجوقي» و... أحد هذه الآثار التاريخية الجميلة هو مدرسة شاهرخيه وهي منسوبة إلي شاهرخ التيموري. ولأنه لم يکن أثر مکتوب مستقل أنجز بشأن هذه المدرسة وأساتذتها فقد قام المؤلفان بهذا الصدد ويتطرقان إلي تحديد مؤسسها وتاريخ إنشائها، نوعية معماريتها والأساتذة الذين يدرسون فيها، وذلک بمراجعة الوثائق التاريخي والمصادر الموثوقة. المفردات الرئيسة: بسطام، شاهرخ التيموري، وثيقة الوقف، مدرسة شاهرخيه الصاحب بن عباد واقف کبير في مجال الثقافة والحضارة الإسلامية محمدحسين رياحي نشأ البويهيون في القرن الرابع الهجري وانتشر حکمهم في العالم الإسلامي آنذاک بما في ذلک إيران. وقد قام البويهيون باتخاذ خطوات قيمة لتوسيع رقعة التشيع کان للصاحب بن عباد فيه دور لا يستهان به. فتقوم المقالة ببيان نشاطاته وخاصة فعالياته في مجال الوقف. إن العناية بمؤسسات اجتماعية مثل الوقف في المدن الکبيرة ولا سيما المدن التي کان يکوّن الشيعة غالبية سکانها تهيّء المجال لتحقيق الرؤي المذهبية للصاحب والأمراء والوزراء البويهيين، ومن أکثر الطرق تأثيراً في انتشار الثقافة والحضارة الإسلامية هو الاهتمام بالوقف. المفردات الرئيسة: الوقف، التشيع، إيران، البويهيون، الصاحب بن عباد وثيقة وقف للحاج مير هدايت الله ملک التجار الزنجاني بَرَستو قاسمي أندرود

ملخص

من أهم الدوافع في الإنسان للوقف ـ بجانب التعاليم الدينية والأخلاقية ـ النزوع إلي الخلود؛ لأن عطاءات من هذا القبيل تخلّد الشخص ما بين الناس وتحول دون خمول ذکره. إن الوقف کأبرز مصاديق الإحسان والتعاون والأعمال الصالحة الخالدة يعد منشأ العديد من الخدمات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع. تحاول المقالة أن تعرف بأحد الواقفين في الفترة القاجارية في زنجان يدعي ميرهدايت الله الحسيني ويلقب بملک التجار، ثم تدرس وثيقة وقفية تعود إليه. قام ملک التجار بإنشاء مجمّع تجاري يسمي «سَراي ملک» في سوق زنجان بجانب إعادة بناء حمام لحسينية زنجان سنة 1292 هـ. المفردات الرئيسة: الفترة القاجارية، زنجان، ميرهدايت الله ملک التجار، سراي ملک وقفة في الواجهة المعمارية لمرقد الولي يحيي زهرا بور شعبانيان

ملخص

إن مرقد الولي يحيي أحد الآثار الجميلة الباقية من الفترة الإسلامية الزاهرة في مدينة همدان، حيث يحتل مکانة مرموقة ومتفردة في هذه المدينة من الناحية الفنية وزخارفه المعمارية. وقد تسببت هذه المکانة أن يتعرض المرقد لمختلف الدراسات، لکن ما يعني به هذا البحث هي المواصفات والزخارف المعمارية له (أعمال الجص والطوب والقاشانيات)، لتَظهر علي الجميع قيمة هذا المبني کجزء من الهوية الدينية لمدينة همدان. المفردات الرئيسة: الفترة الصفوية، همدان، الولي يحيي تعريف بکتاب «امامزادگان تجلي گاه هنر قدسي» ]=أضرحة الأولياء مظهر تجلي الفن القدسي[ سيدأميرحسين کامراني راد

ملخص

نظراً إلي الدور الهام الذي کان ولا يزال يمثّله الأولياء في حقل الثقافة والحضارة الإسلامية، ومرکزية أضرحتهم کأقطاب ثقافية ومراکز تثير أشواق المخلصين لأهل البيت ومشاعرهم، وأيضاً بالانتباه إلي ضرورة تصدي الهجوم الواسع المخطط لأعداء الإسلام ولا سيما الفرقة الوهابية الضالة علي مراقد الأولياء، فقام القسم الثقافي والاجتماعي في منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية بالتعاون مع الحوزات العلمية والجامعات ومؤسسات التعليم العالي ـ محلياً وخارجياً ـ بعقد مؤتمر دولي لتکريم الأولياء. فانعقد المؤتمر في اليومين 19 و20 من شهر شهريور 1392 هـ. ش/أيلول 2013م في مدينة أصفهان، وقد لقي ترحيباً واسعاً من قبل الباحثين والدارسين، حيث قدّموا أکثر من 600 مقالة إليه، نشرت أمانة المؤتمر عدداً منها ـ وهي المقالات الممتازة ـ ضمن أربعة مجلدات. ففي هذا العدد من المجلة نقوم بتعريف مقالات مجلد من تلک الأربعة يُعني بزخارف مراقد الأولياء والأماکن المقدسة وتزييناتها. المفردات الرئيسة: الأولياء، الأماکن المتبرکة، زخارف المراقد، الفن القدسي