چکیده عربی (87)

از ویکی خیر
پرش به: ناوبری، جستجو

الاثار الاجتماعية للوقف الاسلامي في ايران (الجزء الثالث)

سماحة حجة الإسلام والمسلمين سيدأحمد سجّادي إن آثار الوقف في المجتمعات الإسلامية تفوق الإحصاء وفي إيران أيضاً لا يمکن عدّها بمختلف أبعادها من السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. ولآثار الوقف الاجتماعية علاقة وطيدة بآثاره الثقافية والاقتصادية والسياسية، فيمکن أن يقال إن الوقف ظاهرة ذات أبعاد شمولية في المجتمعات. وهنا نتطرق إلي سبعة أبعاد أخري للوقف وهي: إيجاد فرص مهنية، التنمية المستدامة، تأمين الصحة والعلاج، توسيع الرفاهية، التقليص من الفقر، انتعاش السياحة، خلق فضاء للتنافس الإيجابي.

المفردات الرئيسة الوقف، إيران، الوقف الإسلامي، الآثار الاجتماعية للوقف

نظرة الي وثيقة تاريخية فيما تتعلق بوقف الامة في العصر القاجاري

سعيده جلاليان کان منذ القديم أحد مظاهر حب النوع إنفاق قسم من ريوع الأموال علي الآخرين ولمقاصد خاصة. سمي هذا العمل في الإسلام الوقف. ومن مصاديق عديمة النظير للوقف في إيران وثيقة وقفية تبين أن أحد الخيرين باسم الميرزا محمد حسين عضدالملک الحسيني ـ وهو کان متولي الروضة الرضوية ـ قام بإهداء أمة إلي مرکز طبي آنذاک يسمي دار شفاء الإمام الرضا (ع) لخدمات التمريض في الفترة القاجارية. فتقوم المقالة بتعريف هذه الوثيقة ومن ثم دراستها من مختلف الأبعاد من الفقهية والتاريخية والاقتصادية والسياسية.

المفردات الرئيسة وثيقة الوقف، الوقف، الأمة، دار الشفاء،

الروضة الرضويةالاکف المعدنية المنقوشة الوقفية في زنجان

برستو قاسمي أندرود

إن دعم الإسلام من مؤسسة الوقف والتأکيد عليها في القرآن الکريم والأحاديث طوال التاريخ من أهم القضايا الاجتماعية والثقافية. الأشياء التي تتعرض للوقف إما بصورة غير منقولة مثل المدارس، والمستشفيات، والمراکز الصحية، والحسينيات، والمحال، والبيوت الشخصية، وإما منقولة مثل المصاحف، وأدوات العزاء الحسيني من قبيل الأعلام، والفوانيس، والمشاعل، والأواني النحاسية، والسجادات، والفرش وأدوات أخري لم تکن معروفة بعد. تقوم المقالة بتعريف بأحد رموز العزاء وهو الأکف المعدنية الموقوفة التي نقشت عليها أشعار وآيات دينية. فتدرس تاريخها وسبب صنعها والفنون التي استخدمت فيها وتبين ما نقشت عليها من الکتابات.

المفردات الرئيسة الوقف، العزاء الحسيني، الکف المعدنية، العصر القاجاري، زنجان

مکتبة اعتمادية الموقوفة في همدان

خسرو محمدي

إن المکتبات والمعاهد من أهم مظاهر المدنية والمنشئون لها کان أغلبهم من الأسر الحاکمة أو الأفراد التابعين لهم؛ لأن إعداد المخطوطات ودعم مبدعيها کان عملاً مرتفع التکلفة لا يطيقه الناس العاديون. وهمدان مدينة عريقة قلما تعرضت مکتباتها للبحث والدراسة. أقدم مکتبة وقفية فيها مکتبة اعتمادية، وهي أحد أوقاف علي رضا قَراکوزلو الملقب بـبهاء الملک تزدخر بأکثر من ألف وخمسمئة مخطوطة أقدمها يرجع إلي قبل 750 عاماً، والمکتبة لحد الآن عامرة. تقوم المقالة بتعريف بالمکتبة: تاريخها، ومخطوطاتها، وکيفية إنشاءها ووتيرة جمع الکتب فيها.

المفردات الرئيسة همدان، مکتبة اعتمادية، الوقف، بهاء الملک الثالث

تعريف بـ «زينب بيکم» ومدرستها ومسجدها الوقفيتين

عفت خشنودي

وفقاً للوثائق الموجودة فإن أغلب الأوقاف في إيران الإسلامية ترجع إلي الفترة الصفوية، ومن بين المدن حازت أصفهان حصة الأسد في هذا المجال؛ لأنها کانت عاصمة للملوک الصفويين. ومما يثير الانتباه في هذه الأوقاف أن ثلثها يتعلق بالنساء وهذا يدل علي مشارکتهن الواسعة في الشؤون الخيرية والعامة المنفعة. إحدي هؤلاء الخيّرات زينب بيکم. فقامت هي بمساعدة زوجها بوقف بعض أموالها لإنشاء مسجد ومدرسة ومساعدة الأيتام والمعوزين. جاءت في المقالة سيرة هذه المرأة الخيّرة وتعريف بأثرين وقفيتين لها تعدان من البنايات الأثرية في أصفهان.

المفردات الرئيسة الأوقاف، وثيقة الوقف، زينب بيکم، مدرسة نيم آوَرد، مسجد نيم آوَرد

صورة وثائق الوقف القاجارية في زنجان

أسدالله عبدُلي الآشتياني

تسمي زنجان عبر القرون «دار السعادة»، وهي مدينة تاريخية ذات أوقاف منوعة يجدر بأن تدرس، منها: المساجد والمدارس والأماکن تخدم الصالح العام بجانب ما وقف فيها من الکتب والموقوفات التي تخص العزاء الحسيني. تقوم المقالة بدراسة 12 وثيقة وقف ترجع إلي أوائل الحکم القاجاري لما فيها من معلومات قيمة عن تاريخ هذه المدينة وجغرافياها ورجالها، کما تحتوي علي معلومات أنثربولوجية قيمة.

المفردات الرئيسة زنجان، الفترة القاجارية، وثائق وقفية

تعريف بمقالات کتاب «حرمت حرم» (نظرة الي الدور الاجتماعي لمراقد الاولياء)

سيدأميرحسين کامراني راد

کان الإيرانيون ولا يزالون يبجّلون الأولياء ويزورون مراقدهم. فتلک الأضرحة مراکز لتوسيع ثقافة الإسلام والتشيع في إيران، کما لها تأثير کبير في تنمية الثقافة والفن الإسلامي. وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وتصريح القائد الأعلي الإمام الخميني (ره) بأننا نريد أن يعيش الناس بجوار هذه البقع المتبرکة بطمأنينة وراحة، وتأکيد المرشد الديني الأعلي سماحة آية الله خامنئي (مد ظله) علي أن تکون مراقد الأولياء أقطاب ثقافة البلاد، قامت منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية بإجراءات واسعة ومنوعة لإعمار هذه الأضرحة وتنميتها والرقي بإدارتها وأدائها خاصة في المجال الثقافي مما أدي إلي أن أطلق المجلس الأعلي للثورة الثقافية علي اليوم الخامس من شهر ذي القعدة اليوم الوطني لتبجيل الأولياء. وجاءت هذه الإجراءات في إطار السياسات العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

کذلک أقامت منظمة الأوقاف مؤتمراً دولياً لتکريم الأولياء في اليومين 19 و 20 من شهر أيلول لسنة 2014 م في مدينة أصفهان، وقدمت أکثر من 600 مقالة إلي المؤتمر طبع المختار منها في أربعة مجلدات. فقمنا في العدد السابق للمجلة بتعريف مقالات مجلد واحد منه تحت عنوان «مراقد الأولياء مظهر الفن القدسي» أشرنا فيها إلي الزخارف والتزيينات في بقع الأولياء، وفي العدد الحاضر نتناول بالبحث الدور الاجتماعي لمراقد الأولياء وهي أقطاب ثقافية للبلاد.

المفردات الرئيسة مراقد الأولياء، البقع المتبرکة، القطب الثقافي.