چکیده عربی (90)
دور الوقف في المحافظة علي المباني الأثرية والنسيج القديم للمدن (النسيج التاريخي لطهران نموذجاً) الدکتور حسن کريميان الدکتور محمدجعفر حاتميان إن المتخصصين الذين رکّزوا علي دراسة المدن التاريخية للبلاد يعتبرون الوقف من العوامل الأکثر تأثيراً علي شکلنة هذه المدن والأشدّ وقعاً علي حفظ نسيجها التاريخي. فهناک مدن کثيرة بني بکاملها أو أنشئ أساسُها الرئيسي علي المجموعات الوقفية إضافة إلي المدن الدينية التي تَکوّن أغلب مبانيها غير السکنية بسعي الواقفين. لهذا تؤدي دراسة بشأن تأثير ظاهرة الوقف علي تکوّن المساحات القديمة لمدن إيران التاريخية و توسعتها تؤدي إلي مکاسب نافعة في عرض مشاريع تُعني بالحفاظ علي هذه المساحات. تسعي المقالة أن تُبرز دور الوقف في الحفاظ علي النسيج القديم وتقوم بتحليله علي أساس نتائج الدراسات الوثائقية والمستندات التاريخية والنماذج الوقفية المتبقاة من النسيج القديم لمدينة طهران بغية عرض ظاهرة الوقف کنموذج يصلح أن يحتذي به في إبقاء المساحات القديمة للمدن عامرة. فقامت لهذا الأمر بتسجيل مواصفات ستين بناية وقفية في حيّ سوق طهران عبر استمارات مُلئت بطريقة ميدانية، ثم دُوّنت في شکل جداول ومؤشرات للاستفادة القصوي منها في الدراسات الآتية. وقد بيّنت الدراسة أن الوقف يمکن أن يُعدّ أکثر العوامل تأثيراً في بقاء المساحات القديمية في البلاد؛ وذلک بسبب حظر أي عمل في البناية الوقفية (دون رخصة من الجهات الدينية). کما تُصرف بعض ريوع الأوقاف ورقباتها في ترميمها وصيانتها حسب ما رآه الواقف مما يؤدي إلي حفظها من الخراب والدمار. المفردات الرئيسة: الوقف، المساحات الوقفية، المجموعات الوقفية، نسيج طهران التاريخية. الأبعاد الاقتصادية المختلفة للأوقاف وسبل الرقي بها سيدمجتبي سجّادي الجَزي إن الوقف بمعني حبس المال وتسبيل منفعتها للاستفادة في أهداف خاصة من الأعمال التي قام بها الإنسان في مختلف الأعصار، وقد احتلّ مکانة مرموقة في الفترات المتأخرة وفي المجتمعات الإسلامية ولا سيما إيران بسبب تأکيد الإسلام عليه واهتمامه به. إن أول غاية للوقف وأهمها دائماً هي أبعاده الاقتصادية المختلفة واستخدامه في حماية الشرائح الضعيفة من المجتمع؛ لهذا نشاهد کمّاً هائلاً من الأوقاف في مختلف الأدوار التاريخية متمرکزة علي الأبعاد الاقتصادية، لکن العطاء الرشيد لهذه الأوقاف لم يتحقق إلا بتوجيها نحو هدف محدد أو مسير خاصّ عبر مؤسسة مسؤولة، وإلا فمن المحتمل أن تتقلص فاعليتها واستثمارها في مختلف المجالات الاقتصادية.بناءاً علي هذا، فإن منظمة الأوقاف وهي المتولية للوقف في البلاد تسعي حثيثاً أن تخطو خطوات جبارة للرقي بالعطاء الاقتصادي للأوقاف. وهنا جاءت المقالة لتقوم بتعريف المکانة الاقتصادية للوقف وکيفية تطوير الأوقاف اقتصادياً. المفردات الرئيسة: الوقف، منظمة الأوقاف، الاقتصاد، استثمار الأوقاف. دور المؤسسات الوقفية في نشاط سوق آمُل التقليدية الدکتور شهرام يوسفي فَر معصومه يدالله بور إن للوقف تأثيراً اجتماعياً واقتصادياً هامّاً للغاية في النشاط والحياة اليومية للمدن، کما يعود بالأثر علي تکوين مظهر المدن الإيرانية. مدينة آمُل الشمالية من المدن التقليدية في إيران، وقد سبّب عراقتها ومواصفاتها الاجتماعية أن يتکون کثير من المؤسسات الاقتصادية والدينية الوقفية في سوقها ـ وهي الواقعة في مرکز المدينة ـ ويؤثر أيّما تأثير، حيث يعدّ الوقف من العوامل الجوهرية في استمرار المؤسسات الدينية والاقتصادية في مدينة آمل وخاصة سوقها. لهذا تعتبر الأسواق في فضاءات المدن التقليدية الإيرانية من المراکز الهامة التي يري الناظر تنوع العلاقات فيها. تسعي المقالة أن تدرس دور الوقف في ديمومة الأسواق التقليدية الإيرانية وعطاءه في توفير مختلف احتياجات المدينة وسکانها. وقامت المقالة بإعادة کتابة أربع وعشرين وثيقة وقفية ودراسة کل منها مستقلاً مشفوعاً بالدراسات المکتبية وإجراء مقابلات مع المستأجرين للأماکن الوقفية في سوق آمل ومع المؤسسات المعنية بغية دراسة آثار مؤسسات وقفية کهذه في مدينة آمل وسوقها. المفردات الرئيسة: آمل، الوقف، المؤسسات الوقفية، عطاء الوقف، السوق، سوق آمل. نظرة إلي أوقاف السيد إستِد الأمريکي في مدينة کرمانشاه ستّار کرمي ليس الوقف عنصراً مؤثراً اقتصادياً واجتماعياً فحسب، بل له أهمية قصوي من الناحية الثقافية أيضاً، أحد مصاديقها بناء المدارس خصيصاً لليتامي. فتکفل هذه المدارس إيواء الأطفال الذين هم بلا أولياء بجانب تعليمهم وتربيتهم. کانت للسيد فرانس مورلي إستِد الأمريکي نشاطات ثقافية في حوالي سنة 1300 هـ .ش الموافق لـ1915 م. فقام بشراء أراض وحدائق في قرية «قلعه» من توابع مدينة دُرود، وأوقفها علي توفير مصاريف دار الأيتام الذي أنشأه هو نفسه في تلک القرية. تقوم المقالة بدراسة أوقاف السيد إستِد وبيان سيرته ونشاطاته دراسة إجمالية. المفردات الرئيسة: الوقف، الأوقاف، السيد إستِد، دار الأيتام، إستد آباد. الحمام الموقوف في «با قلعه» في مدينة نهاوند، دراسة شاملة نسرين بيک محمدي خليل الله بيک محمدي محسن جانجان کان الغَسل والتجميل والتنظيف أموراً هامة منذ قديم الأزمان، وليست إيران مستثناة من هذا الأمر حيث يکتسب غَسل الجسم فيها أهمية کثيرة من ناحيتين: أولاً تطهير الجسم وحفظ صحته، وثانياً من زاوية دينية. وتنقسم الحمامات إلي نوعين: العام والخاص. وفي الإسلام وبالنظر إلي ترکيزه علي النظافة وتشريعاته فيما يتعلق بهذا الشأن وخاصة الغُسل ولضرورة وجود الحمام علي مقربة من الأماکن المقدسة ولا سيما المزارات، فتوجد حمامات عامة تولي لها مؤسسة الوقف أهمية بالغة وکانت لها دور لا يستهان به في المساحة المعمارية المدنية في المدن، کما تحتظي ببنية ومعمارية خاصة. ولم تکن مدينة نهاوند بمنآي من هذا الأمر، فبنيت فيها حمامات عامة بقيت أربعة منها يرجع تاريخها إلي الفترة الإسلامية المتأخرة (العصر القاجاري) تقع في النسيج القديم للمدينة. ووجود هذا العدد من الحمامات في مدينة صغيرة من الأمور اللافتة للإنظار. إن حمام «باقلعة» من الحمامات التي له وقفية حجرية وقد نقر علي واجهة مدخله تاريخ بنائه. تعني المقالة بإعادة قرائة وقفية الحمام ودراسة معماريته والمواد المستخدمة فيه وبُناته وزمان بنائه بالترکيز علي التحليل والمقارنة بأسس إنشاء الحمام في العهد القاجاري المتتبع في مدينة نهاوند. المفردات الرئيسة: نهاوند، العصر القاجاري، الحمام، باقلعه، وقفية، المعمارية. وقفية مدرسة قاسم خان حميده عبداللهي علي بيک إحسان فتّاحي الأردکاني مدرسة قاسم خان من المدارس الدينية التي أنشئت في العصر القاجاري بيد أمير قاسم خان. ثم طوّرتها مهد عليا (والدة ناصر الدين شاه)، فمن ثم اشتهر بمدرسة «مادَر شاه» أيضاً. کان التطوير بدأ في عام 1264 هـ وانتهي سنة 1272. والمقالة تهتم بتاريخ وقف المدرسة وتحديد مکانها، ثم التعريف بالأشخاص المسجل أسماؤهم في الوقفية مع ذکر موجز من سيرتهم، وتصحيح الوقفية المذکورة. المفردات الرئيسة: وقفية، مدرسة قاسم خان، مهد عُليا، اعتضاد السلطنة، آقا علي المدرس، ملا حسين منجم، عبدالوهاب الأصفهاني. الآيات والأحاديث في مقدمة وقفية الربع الرشيدي مريم ثقفي إن للوقف في إيران تاريخاً عريقاً، کما له تأثير بالغ في توسعة المؤسسات التعليمية والعلمية. کان يکتسب الوقف طابعاً دينياً بالکامل من ناحية، وتؤدي دوراً هاماً في السياسة وإدارة البلاد من ناحية أخري حيث تأسس ديوان باسم الأوقاف ضمن المجموعات الإدارية للبلاد من عصر السامانيين يهتم بالشؤون الوقفية. وکان للوقف استخداماً ثنائياً حيث يؤثر علي الاقتصاد وتداول المالية في البلاد من جانب، ويخدم الوقفُ المساجدَ والتکايات والأماکن الخيرية مثل المستشفيات والخانات وخزّانات المياه في إنشائها وتطويرها من جانب آخر. کانت للوقف شروط ومبادئ يسجلها الواقفون في الطوامير والوقفيات غالباً. من هذه الوثائق وقفية الربع الرشيدي الذي يمکن عدّها أطول وأشمل وثيقة وقفية بقيت کاملة نسبياً بصورته الأصلية وبخط واقفه. تسعي المقالة في دراسة الأدلة المذکورة التي أدلي بها رشيد الدين فضل الله بشأن وقف أراض کثيرة للربع الرشيدي والآيات والأحاديث الواردة في الوقفية، وذلک ضمن البحث في مقدمة هذه الوثيقة. المفردات الرئيسة: الآيات، الأحاديث، الوقفية، الربع الرشيدي، رشيد الدين فضل الله. صورة الوقفيات في خزّانات المياه الواقعة في «سرايان» بمحافظة خراسان الجنوبية بهرام عناني فخرالدين محمديان خديجه شريف کاظمي کان سکان المناطق الصحراوية يهتمون أيما اهتمام بترشيد الاستفادة من المياه التي تتسم عندهم بأهمية عالية. وليس عملهم إلا لأن هذه المناطق تعاني تقلص المصادر المائية من قبيل الأنهار الدائمة والينابيع الطبيعية وتحت الأرضية، کما هي تزرح تحت وطأة الحرارة الشديدة. فيبدع السکان أنظمة لتفادي قلة المياه أحدها إنشاء خزانات عديدة لتجمّع المياه فيها، وهو ما جري في منطقة «سرايان» الواقعة في محافظة خراسان الجنوبية. وکان أغلب هذه الخزانات بنيت بصورة وقفية. ومضامين وقفيات هذه الخزانات وهي المکتوبة علي الحجر تعرّف منشئي هذه المباني کما تبين نسبياً القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية الجارية في تلک الفترات. تقوم المقالة بدراسة وقفيات خزانات المياه بمنطقة سرايان لتبيّن کيفية جريان سنة الوقف في ثقافة هذه المنطقة من العصر الصفوي إلي العصور التالية. وقد أُلّفت المقالة بطريقة تاريخية ـ تحليلية وجُمعت المعلومات فيها بشکل ميداني ومکتبي. تُبرز الدراسة أن الوقف في منطقة سرايان لم تنحصر بفترة زمنية دون فترات، بل جارٍ في حياة سکانها وثقافتهم. المفردات الرئيسة: خزّان المياه، الوقف، الوقفية، سرايان. دراسة عدد من الأماکن المقدسة الدينية في مدينة رامسر الدکتور محمد شورميج إن الأماکن المقدسة والمزارات في إيران من المراکز التي أثرت ـ بعد المساجد ـ في تهدئة المجتمع وتنميته الروحية. فهي بفتح ذراعها علي الجمّ الوفير من المهتمين بها والمحبين لها أحدثت زخماً کبيراً في حياة المسلمين، کما کانت عاملاً في إنشاء بعض المباني التحتية فيما يخص السياحة الدينية. لهذا قد قامت المقالة بتعريف عدد من البقاع المقدسة في مدينة رامسر. تبين المقالة أن عدداً من الأماکن المقدسة في رامسر تصلح لأن تکون مکاناً للسياحة الدينية، فقام بتعريفها بطريقة مکتبية وميدانية. المفردات الرئيسة: رامسر، الأماکن المقدسة، الأشراف العلويون. تعريف بکتاب مأخذشناسي وقف [= ببليوغرافيا الوقف] سيدأميرحسين کامراني راد يمکن لببليوغرافيا الوقف أن يکون دليلاً فعلياً للتعريف بالآثار المکتوبة حول الوقف؛ فهو يبيّن ما جري بشأن الوقف من الإجراءات والتجارب والإبداعات المکتوبة، وينم عن جميع الهواجس الفکرية التي سکنت ساحة الوقف، ويرشد إلي الأعمال العلمية للمفکرين الإسلامين في هذا المجال. اشتمل کتاب مأخذشناسي وقف [= ببليوغرافيا الوقف] الذي يُعرَّف في هذه المقالة علي عدد من الکتب والمقالات والأطروحات والمخطوطات فيما يخص الوقف، ولم ينس التنويه بالکتب التي تحوي أبحاثاً عن الوقف في بعض صفحاتها. ثم يقوم الکتاب بذکر مواصفات هذه المصادر وهي: عنوان الأثر، المؤلف، سنة النشر، اللغة، نوع الأثر، مکان الاحتفاظ به، موضوعها ومعلومات جانبية عنه. قام سماحة الدکتور سيدأحمد سجّادي الجَزي بتدوين الکتاب وهو أشمل کتاب دُوّن في موضوع ببليوغرافيا الوقف، حيث قام المؤلف بجمع 6239 وثيقة باللغات الفارسية والعربية والأردية. وقد ذُکر موضوع کل أثر کما ذُکر المصادر التي يمکن أن يراجعها عنه. إن الکتاب فهرس تفصيلي عن الآثار المنشورة حول الوقف حتي نهاية عام 1393 الهجري الشمسي/2014م. المفردات الرئيسة: الوقف، ببليوغرافيا الوقف، سيدأحمد سجّادي الجَزي.
